( أنا الرب شافيك ) " خر 26:15"
ووقفا الإثنان يصليان
مر ميخائيل أفندى " القمص ميخائيل أبراهيم فيما بعد " على أحد الشبان ليأخذه إلى الاجتماع و لكنه أعتذر بسبب مرض والده الشديد إذ كان قد دخل فى غيبوبة منذ خمسة أيام . تأثر الخادم ميخائيل أفندى لمرض الوالد و لكن إيمانه بقوة الله دفعه أن يطلب من أبنه مشاركته فى الصلاة من أجل شفاء أبيه , ووقفا الاثنان يصليان و طلب ميخائيل أفندى بحرارة وثقة من الله أن يمد يده فهو القادر على كل شئ .
و بعد الصلاة فتح الأب عينيه و تكلم بل و طلب أن يقضى حاجته , أى أنه استعاد الإحساس فى أعضاء جسمه المختلفة , ففرح جداً كل المجتمعين فى البيت إذ عاد حبيبهم إلى الحياة و شكروا الله و الخادم ميخائيل أفندى و ذهب الشاب معه إلى الأجتماع ليشكر الله .
X تعود أن تطلب الله فى كل إحتياج و تثق أنه يسمعك
بل و يفرح بصلاتك التجاءك إليه فى كل صغيرة و كبيرة
و يمد يده الحانية و يستجيب لطلباتك و يسندك فى كل خطواتك .
X إن كانت الأمور معقدة مثل المرض الشديد أو المشاكل الصعبة
فلا تيأس بل قف للصلاة و ضع كل شئ فى يد الله واثقاً من قدرته التى لا تحد .
أطلب منه بدالة البنوة و ألح عليه بكل قلبك فهو يفرح بمشاعرك الصادقة
و تمسكك به بل و يتمهل حتى تظهر كل إيمانك , و حينئذ ليس فقط يستجيب
بل و يمجدك أمام قديسيه و يعد لك مكاناً فى السماء لا يعبر عن جماله .
X إن عطل الشيطان حياتك أو خدمتك فلا تنزعج و لكن أطلب من الله أن يرفع هذه العقبات ومن أجل إيمانك و لجاجتك يتحنن عليك بل و يظهر نفسه لك لتختبره و تتقدم فى طريق عشرته .
أبونا يوحنا باقي