نصيبي هو الرب قالت نفسي
(مراثي 24:3)
بعد عشرات السنوات التقى بطرس بصديقه جون الذي كان قد اغتنى جدًا. دخل بطرس قصر صديقة، وكان بطرس يستعرض ما لديه من أثريات اقتناها بمبالغ باهظة من أنحاء العالم.
صعد معه إلى الأدوار العليا حتى بلغا إلى السطح ثم نظر نحو القرية المجاورة وقال: "أنظر هذه القرية، فإنها كلها ملكي".
صمت بطرس قليلاً وإذ تحرك جون نحو اتجاه آخر من السطح لم يتحرك معه صديقه بطرس، بل وقف يتأمل في القرية المجاورة.
فيمَ تفكر يا بطرس؟
أتطلع إلى هذا المنزل الأحمر؟
ماذا يعجبك فيه؟
تسكنه سيدة غنية جدًا.
ماذا تقول؟
سيدة غنية جدًا!
هذه عاملة بسيطة، بالكاد تعيش هي وأولادها بالأجر الذي أقدمه لها.
أنا أعلم أن أجرها اليومي بسيط جدًا، لكن ممتلكاتها متسعة جدًا.
ماذا تمتلك؟
لقد اقتنت السيد المسيح فصار لها الوعد "فإن كل شئ لكم" (ا كو 22:3).
ارتبك الغنى جدًا ولم ينطق بكلمة!
V V V
ليفتخر الغني بغناه،
والحكيم بحكمته البشرية،
والقوي بسلطانه وقدرته.
أنت غناي وحكمتي وقوتي.
أنت تسبحتي وخلاصي.
V V V
لنا هذا الكنز في أوانٍ خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا
(2كو 4 : 7)
من كتاب أبونا تادرس يعقوب