يقترن اسمه دائما بكاتب سير الشهداءوقد ولد القديس يوليوس فى مدينه اقفهص
البهنسا الان فى القرن الثالث الميلادى وكان غنيا واسع النفوز لدى السلطات الرومانيه حتى انه كان صديق لآرمانيوس والى الاسكندريه
اهتمامه بتسجيل سير الشهداء
كان يوليوس يقتنى ثلاثمائه خادما يستطيعون الكتابه والقراءة استخدمهم فى نسخ سير الشهداء ولعنايه يوليوس بهذه الرساله الموضوعه عليه كان يبعث برسله الى جميع المدن المصريه ليستعلموا عن الشهداء وعما لاقوه وليعتنوا باجسادهم بعد نيلهم اكليل الشهاده ثم يقدموا تقارير عما شاهدوه وسمعوه فكان يوليوس يكتب السير تبعا للقصص التى يرويها له كتابه ثم يعطيها لخدامه ليكتبوا منها عددا من النسخ وقد حفظه الرب حتى يهتم باجساد الشهداء وتسجيل سيرتهم كان يوليوس محبا لخدمه الجميع خاصه الغرباء والارامل والمساكين
رؤيا الهيه
ظهر له الرب قائلا افرح يا خادم القديسين فالاكاليل معده لك قم امض الى سمنود واشهد لاسمى فسيوئمن كثيرون بسببك بعد سنه ونصف سوف يبطل قسطنطين الملك عباده الاوثان وتفتح الكنائس هوذا الملاك ميخائيل يكون معينا لك حتى تتم جهادك الحسن وتنال ثلاث اكاليل واحد من اجل صدقاتك وصلواتك واصوامك النقيه والثانى من اجل خدمه القديسين والثالث من اجل دمك المسفوك من اجل اسمى استدعى يوليوس ابنيه اوخاريطس وتادرس وقال لهما لقد رأيتما كيف اكتب سير القديسين واكفن اجسادهم وارسلها الى بلادهم والان احفظوا نفسكم فى مخافه الله
زيارته للانبا كلوج
ذهب القديس يوليوس الى بلدة الفنت ومعه بعض الخدام ليرى الانبا كلوج ولما دخل بيته ورأته اخته خرجت لتسكب الماء كانت هناك سيده جالسه فى الطريق مصابه بمرض فى بطنها فاخذت الماء وشربت وفى الحال شفيت ومجدت الله
استشهاده
خرج القديس ومعا اربعه من اصدقائه واذ كان يصلى حملته سحابه هو واصدقائه الى سمنود ليقف امام ارقانوس الوالى دخل فى حوار معه فأمر الوالى برفعه على الهنبازين وعصر جسده واشعال النار تحته حتى يحترق قيل ان السيد المسيح نزل وحوله ملائكته واقامه بعد حرقه وطلب منه ان يظهر امام الوالى فيؤمن به كثيرون التقى بالوالى واخذ يحثه على ترك عبادة الاوثان وقبول السيد المسيح لكى ينال الاكليل السماوى ويتمتع بالحياة الابديه طلب الوالى من حوالى 140 كاهنا للاوثان ان يحملوا سبعين وثنا ويحضروا اما يوليوس فصلى الى الله لكى يتدخل ويعلن مجده فانشقت الارض وهم فى الطريق وابتلعتهم امن جمع كبير فاغتاظ الوالى وضربه بالحربه حتى شق بطنه فاقامه الرب فامن الوالى واهل بيته وطلب الوالى من يوليوس ان يصلى من اجله وطلب من قائد الالف ان يسلمه هو وعائلته ويوليوس الى لسوقيانوس والى اتريب ليستشهد الكل اضطرب والى اتريب لما عرف بالخبر حاول استماله قلب الوالى واسرته وامر بصلب يوليوس على شجرة شرقى المدينه وترك جثمانه على الخشبه لمده سبه ايام اخبره الجند بانه قد مات منذ ثلاثه ايام ولكن الرب اقامه تعرض لعذبات اخرى كثيرهوتمتع برؤى
وكان سبب خلاص نفوس كثيره واخيرا استشهد هو وابنه تادرس وخدامه وقد بنيت كنيسه فى الاسكندريه تذكارا للقديس يوليوس الاقفهصى
صلواته تكون معنا امين
---------------------------------------------------------