محطات القداس

لفت نظري عندما اقف عند طقس الكنيسة رحلة القداس فانا اسميها رحلة لانها عبارة عن عدة محطات متتالية يمر بها الانسان خلال القداس

المحطة الاولى : عشية

يخطأ من يظن ان القداس يبدأ صباحا القداس يبدأ من الليلة التي تسبق القداس
وفيها تقام صوات العشية وفيها تماجيد للقديسين وارباع الناقوس فالتسبحة
مرحلة هامة لاشعال الراوح في الجسد قبل الدخول للعرس السماوي للحفلة
البهية الجميلة لنتناول من جسد الرب ودمه وهنا تهيئنا الكنيسة وتهيأ
عقولنا بصلوات العشية ورفع بخورها مما يهيأ عقولنا لاستقبال العريس

المحطة الثانية : باكر

في الصباح قبل القداس يصلي الكاهن والشمامسة والشعب صلوات باكر فالعقل
البشري لسه مستيقظ من النوم وهنا تقوم الكنيسة بعملية تنشيط للروح من خلال
صلوات وبخور باكر من تسبحة وصلوات الاجبية والتماجيد للقديسين والتبارك
بقراءة الانجيل

المحطة الثالثة : اختيار الحمل

وهنا يقوم الأب الكاهن باختيار الحمل اما ان يكون تلت او خمس او سبع
قربانات ثلاثة ( الاب والابن والروح القدس ) خمسة ( الجراحات ) سبعة (
اسرار الكنيسة ) ويقوم بتقديس الحمل وتعميده بالماء بان يبل يده ويعمد
الحمل ثم يصلب الحمل يضع الصليب وراء الحمل ويلف حول المذبح ويقول اوشية
القرابين طلبة القاربين ويرد الشماس صلوا من اجل القرابين المقدسة الكريمة
ثم بعد ذلك يدفن الحمل ويلفه ويضعه في الصينية ويضع الفافة على الصينية
ترمز لوضع الختم على القبر ثم تبدأ مرحلة جديدة

المحطة الرابعة : القراءات

خمس ارغفة وسمكتين ( البولس / الكاثليكون / الابركسيس / المزمور / الإنجيل
) خمسة ارغفة سمكتين ( السنكسار / العظة ) خمسة ارغفة وسمكتين اشبعوا
الجموع وكذلك كلمة الرب تشبع الجموع

المحطة الخامسة : الأواشي ( الطلبات الصغيرة )

الاولى : سلام الكنيسة كلها .

الثانية : البابا والأسقف

الثالثة : اجتماعتنا

المحطة السادسة : قانون الإيمان

وهنا ينتهي قداس الموعوظين ويخرج غير المؤمنين خارج الكنيسة وكان في
القرون الاولى يغلقون الكنيسة وهنا اقول ان قانون الايمان محطة لان كل من
يقوله يعلن ايمانه الارثوذكسي الثويم قبل دخوله الي قدس الاقداس لياخذ جسد
الرب ودمه ويغسل الكاهن يده وهو بريء مما يتناول وهو غير مستحق

المحطة السادسة : قانون الإيمان

وهنا ينتهي قداس الموعوظين ويخرج غير المؤمنين خارج الكنيسة وكان في
القرون الاولى يغلقون الكنيسة وهنا اقول ان قانون الايمان محطة لان كل من
يقوله يعلن ايمانه الارثوذكسي الثويم قبل دخوله الي قدس الاقداس لياخذ جسد
الرب ودمه ويغسل الكاهن يده وهو بريء مما يتناول وهو غير مستحق

المحطة السابعة : صلاة الصلح

الخطية صنعت خصام ومخاصمة فيبدأ الكاهن بصلاة الصلح ليصلح السمائيين
بالارضيين ويبدأ بتذكير الانسان بخلقته وسوقوطه ( يا الله العظيم الابدي
الذي جبل الانسان على غير فساد ، والموت الذي دخل الي العالم بحسد ابليس
هدمته بالظهور المحيي )

وقبل امصالحة يجب ان نتصالح مع انفسنا فلا يتناول من لا يقبل اخاه قبل
مقدسة علامة نقاء علامة صلح وهنا لا يقبل شمامسة داخل الهيكل بعضهم لانهم
يمثلون الملائكة لكن شمامسة خارج المذبح والشعب يقبلون بعضهم بقبلة مقدسة
ليتناولوا بغير وقوع في دينونة

المحطة الثامنة : الرشومات

يصلي الكاهن على الذبيحة ليتحول احمل الي جسد الرب ويتحول عصير الكرم الي
دم بصلوات الكاهن وهنا اذكر معلومة هامة انه بدون ثلاث اشياء يكو نالقداس
غير صحيح ( كاهن مشرطن اي وضع عليه الايادي / مذبح مدشن او موضوع عليه
اللوح المقدس / ذبيحة ) ويصلي الكاهن الرشومات ويرشم الحمل والكاس ويضع
داخل الكأس الاسبيدقون اي قلب الحمل ( القربانة ) وياخذ من عصير الكرم
ويدهن به الحمل على شكل صليب ليكون هذا الجسد لهذا الدم وهذا الدم لهذا
الجسد وعند كلمة اسجدوا لله بخوف ورعدة يكون الله بكامل حضوره على المذبح
بكامل هيئته على المذبح وهنا أنصح اخوتي ( من له طلبه فليذكرها في هذه
اللحظة بثقة ان الرب هو من على المذبح مذبوح لاجلك ) ويحل الروح القدس على
الجسد والدم ويحولهم الي جسد الرب ودمه

المحطة التاسعة : الأواشي الكبيرة

وهنا الله على المذبح يطلب منه شعبه بدالة البنين

طلبة السلام الكنيسة / طلبة الحفاظ على البابا والاسقف / طلبة الحفاظ على
الكاهنة والشمامسة العلمانين / طلبة خلاص العالم / طلبة اهوية الثماء او
طلبة المياه او العشب حسب المعاد في السنة )

المحطة العاشرة : المجمع

نذكر هنا محطة هامة ولها اهيمتها وهي محطة المجمع حيث نعترف بدور الكنيسة
المنتصرة والغالبة بدورها في حفظ الايمان نذكر دور القديسين في الحفاظ على
الايمان

المحطة الحادية عشر : القسمة

يقسم الكاهن الجسد والدم ليهيأ الجسد والدم ويقول القدسات للقديسين ونقر
باعتراف يقوله الاب الكاهن والشماس الذي يمثل الشعب ويتناول الشعب ويصرف
الكاهن الشعب بالبركة

ربنا يجعل من هذا الموضوع سبب بركة لكم